الريشة الطائرة

خصائص مضرب الريشة الطائرة

خصائص مضرب الريشة الطائرة

مواصفات مضرب الريشة

مضرب الريشة هو إحدى الأدوات الرياضية الأساسية المستخدمة في رياضة الريشة الطائرة أو ما يعرف أيضاً بكرة الريشة.

كانت المضارب الأولى الأصلية للعبة مصنوعة بالكامل من الخشب، وفي وقت لاحق تم تغطية رأس المضرب بالجلد. وفي القرن السادس عشر، أصبحت المضارب تحتوي بالفعل على أوتار مرنة. كما تم استخدام المضارب الخشبية ذات الأوتار أيضًا في أول مسابقات كرة الريشة الرسمية في نهاية القرن التاسع عشر. تم استخدام هذا المزيج من المواد حتى بعد الحرب العالمية الثانية. كما تم استخدام الأعمدة الفولاذية لأول مرة في بداية الستينيات، وتبعها في نهاية الستينيات رؤوس المضارب المصنوعة من الألومنيوم ونماذج ذات عمود ورأس مصنوعة بالكامل من هذه المادة، مع توصيل العمود والرأس ببعضهما البعض.

تزن المضارب المصنوعة بهذه الطريقة حوالي 120 جرامًا، وفي نماذج اليوم، يتم تصنيع عمود المضرب ورأسه من قطعة واحدة. المادة مصنوعة من الكربون بنسبة تصل إلى 3% من التيتانيوم و/أو البورون و/أو الكيفلار، مما يؤثر على القوة والوزن. يتراوح وزن الموديلات العليا بين 70 و 80 جرامًا.

الإطار

كلما كان الإطار أكثر صلابة، زادت دقة اللعب بالمضرب. ومع ذلك، فإن أسلوب الضرب الجيد ضروري لأنه إذا تم ضرب كرة الريشة بشكل غير دقيق، يتم إنشاء اهتزازات تنتقل عبر الإطار الصلب. كما أنه كلما كان الإطار أكثر مرونة، قلت دقة الضربة القوية، ولكن كلما كان المضرب أكثر ملاءمة للذراع أثناء اللعب العادي.

التوتير

تقدم الشركات المصنعة للمضارب أنواعًا مختلفة من الأوتار. بالنسبة للمبتدئين، يتم ربط المضارب بشكل أساسي بخيوط بلاستيكية بسيطة ولكنها غير مكلفة. في المقابل، يستخدم اللاعبون المتقدمون والمحترفون خيوطًا بلاستيكية متعددة الضفائر، والتي توفر تحكمًا أفضل في الكرة ومتانة أطول.

اعتمادًا على نوع اللاعب، يمكن تعليق مضارب كرة الريشة بمستويات مختلفة من التوتير (حمل الشد حوالي 7-13 كجم، للاعبي كرة الريشة المحترفين حتى 16.5 كجم). على عكس مضرب التنس، عادةً ما تكون الأوتار المتقاطعة لمضرب كرة الريشة أقوى بمقدار 0.5-1 كجم من الأوتار الرئيسية.

القياسات والأبعاد

تم تحديد أبعاد مضرب كرة الريشة بوضوح في القواعد الرسمية للعبة منذ عام 1984. بحيث يجب ألا يتجاوز طول إطار المضرب 680 ملم وعرضه الإجمالي 230 ملم. كما يجب أن يكون المضرب خاليًا من أي أشياء متصلة أو بارزة. يجب أيضاً أن تكون أوتار المضرب متساوية وموحدة وتتكون من نمط من الخيوط المتقاطعة. بالأضافة إلى ذلك، يجب ألا يتجاوز طول التوتير 280 ملم وعرضه الإجمالي 220 ملم. ومع ذلك، يجوز تمديد الخيط إلى عنق المضرب بشرط ألا يتجاوز عرض الخيط الإضافي 35 مم وألا يتجاوز الطول الإجمالي للخيط 330 مم.

أنواع مضارب الريشة الطائرة

من السمات المميزة المهمة بين أنواع مضارب كرة الريشة هو التوازن المختلف. هناك مضارب ريشة ثقيلة الرأس، وثقيلة القبضة، ومتوازنة. وهذا يعني أن أنواع المضارب تختلف في مركز ثقلها.

المضارب الثقيلة الرأس

المضرب الثقيل الرأس هو عندما يكون مركز ثقل المضرب بالقرب من رأس المضرب. تعتبر المضارب ذات الرأس الثقيل مناسبة بشكل خاص للعب الهجومي، على سبيل المثال مع الكرات الساحقة، حيث أن رأس المضرب يتمتع بكتلة أكبر وبالتالي قوة اختراق أكبر. نتيجة لذلك، تواجه الكرة تسارعًا عاليًا ويكون هناك وقت كافٍ للحركة الخلفية عند الضرب.

مضارب ثقيلة القبضة

في المضارب ذات المقبض الثقيل، يكون مركز ثقل المضرب بالقرب من المقبض. يُفضل هذا النوع من مضارب كرة الريشة في اللعب الدفاعي لأنه من الممكن إجراء حركات أسرع لرأس المضرب، مما يجعل التعامل مع المضارب الثقيلة القبضة أسهل من التعامل مع المضارب الثقيلة الرأس.

مضارب متوازنة

يجمع المضرب المتوازن بين مزايا المضرب الثقيل الرأس والمضرب الثقيل المقبض. حيث يقع مركز ثقله في منتصف المضرب. تعتبر المضارب المتوازنة قابلة للاستخدام عالميًا، وبالتالي فهي تحظى بشعبية خاصة لدى المبتدئين.

السابق
أهداف وبطولات الاتحاد الدولي للفروسية
التالي
خصائص كرة الريشة الطائرة