في مبارايات كرة القدم أو كرة اليد، إذا تم تسجيل هدف فإن النتيجة تكون واضحة وتزداد أهداف الفريق الفائز بواحد. على الرغم من أن عدد الأهداف في كرة القدم أقل مما هو عليه في كرة اليد، إلا أن التهديف هو نفسه. الأمر مختلف تمامًا في كرة السلة، لأن هناك تقييمات وقواعد تسجيل مختلفة. في كرة القدم على سبيل المثال يتم احتساب الهدف بأي طريقة للتسديد سواء كان هدفًا بالرأس أو تسديدة من مسافة 30 مترًا، ولكن نظام النقاط في لعبة كرة السلة مختلف، فيمكن أن تساوي التسديدة الناجحة نقطة واحدة أو ثلاث نقاط.
متى تكون التسديدة ناجحة؟
يتم تقديم التعريف الأساسي لرمية السلة الناجحة عندما يمكن نقل الكرة من منطقة اللعب إلى سلة الخصم في حالة كرة حية. حيث يُمسك اللاعب بالكرة ويرميها بقوة في السلة. هنا لا تلعب المسافة أو حالة اللعبة دورًا. ومع ذلك، من الممكن أيضًا ألا تسقط الكرة تمامًا، ولكنها تظل في ارتفاع حلقة السلة. في هذه الحالة، تكون الرمية ناجحة عندما يكون أكثر من نصف الكرة تحت أفق الحلقة. إذا كان أكثر من نصف الكرة أو نصفها بالضبط لا يزال فوق الحلقة، فلن يتم احتساب أي نقطة.
كم عدد النقاط المحتسبة لرمية ناجحة؟
في نظام النقاط في لعبة كرة السلة، يعتمد عدد النقاط المحتسبة على كيفية دخول الكرة إلى السلة. ينقسم التعريف الأساسي إلى ثلاث حالات:
- عند تسجل هدف من خلال الرمية الحرة يتم تسجيل 1 نقطة
- تسديدة من داخل الملعب تساوي نقطتين
- التسديد من خط 3 نقاط يحرز 3 نقاط
إذا قام لاعب مدافع بإلقاء الكرة عن طريق الخطأ في سلة فريقه، فإن هذا يعتبر بمثابة تسديدة نقطية للخصم ويتم منحه نقطتين، مع اعتبار قائد الخصم هو المُسجل. إذا قام أحد اللاعبين بوضع الكرة عمدًا في سلة فريقه، فلن يتم احتساب الرمية وسيتم اعتبارها مخالفة أو انتهاكًا لقوانين اللعبة. وينطبق الشيء نفسه إذا كان اللاعب قد حاول وضع الكرة في السلة من الأسفل بدلاً من الأعلى. هذا أيضًا يعد انتهاك لقواعد اللعبة.
تنظيم خاص: إذا لمس مهاجم أو مدافع الكرة بعد رمية حرة قبل أن تسقط من خلال السلة، فإن النتيجة ليست نقطة واحدة بل نقطتان.