ما هو الإرسال في كرة الطائرة الشاطئية؟
كما هو الحال في العديد من الرياضات، يعد الإرسال (الخدمة) في كرة الطائرة الشاطئية خطوة أساسية للعب. حيث يجب مراعاة قواعد معينة. بحكم التعريف، فإن الإرسال هو العملية التي تضع الكرة في وضع اللعب. كما أنه يفتح حركة جديدة، ونقطة جديدة، وبغض النظر عمن سيفوز بالنقطة في النهاية، فإن كل إرسال هو أيضًا استمرار للعبة بعد لعب المجموعة.
يتم لعب الإرسال الأول في المجموعة وفقًا لسحب القرعة بين قائدي الفريقين والحكم. إذا تقرر أن فريق A سيبدأ الإرسال في المجموعة الأولى، فسيبدأ فريق B في الإرسال في المجموعة الثانية.
كيف يتم تنفيذ الإرسال؟
يقف منفذ الإرسال (الخادم) خلف خط الأساس وبالتالي خارج منطقة اللعب الفعلية في المنطقة الحرة. أي بعرض ثمانية أمتار ينتج بين الخطوط الجانبية، ولكن خلف خط الأساس. طالما أنه لم يلعب الكرة، يجب ألا يلمس خط الأساس ومجال اللعب. كما ينتظر اللاعب موافقة الحكم، الذي يقوم بتقييم ما إذا كان كلا الفريقين جاهزين للعب. ثم يقوم برمي الكرة لأعلى وضربها بكف يده أو بجزء آخر من ذراعه ويلعبها فوق الشبكة بهدف ضرب نصف الملعب الخاص بالخصم.
أخطاء عند تنفيذ الإرسال:
- إذا اصطدمت الكرة في الشبكة، فقد حدث خطأ في الإرسال، وإذا تم لعبها لمسافة طويلة وسقطت خلف خط الأساس على جانب الخصم، فهذا خطأ أيضًا.
- رمي الكرة للأعلى والإمساك بها بدلًا من اللعب هو أيضًا خطأ.
- يُسمح للاعب بالانتقال إلى ميدان اللعب بعد ضرب الكرة، على سبيل المثال عند أداء الإرسال بطريقة القفز.
إذا أدى الإرسال إلى فوز بنقطة، يتم تنفيذ الإرسال مرة أخرى من نفس اللاعب مرة أخرى حتى يتم تكبد خسارة نقطة. إذا تم تسجيل نقطة من المدافين أو الفريق المستلم، فسيصبح اللاعب في هذا الفريق الذي لم يرسل في المرة الأخيرة هو الخادم. لذا، إذا كان دور اللاعب 1، فسيتم إرسال اللاعب 2.
يحظر على زميل الخادم تغطية مجال الرؤية للخصوم. فيجب أن يكون لديهم رؤية واضحة للخادم للحُكم على وقت الإرسال وأين تم لعب الكرة. هذا يعني أنه إذا قام اللاعب بمد ذراعيه إلى الجانب وجعل نفسه أطول فعلياً وتسبب في إعاقة واضحة للرؤية، فهذه لعبة غير عادلة ويتلقى تحذيرًا.
