خصائص أحذية كرة السلة
تختلف أحذية كرة السلة عن الأحذية الرياضية الأخرى قبل كل شيء في الارتفاع. فمع القفزات المتكررة للاعبي كرة السلة والعديد من التغييرات المفاجئة في الاتجاه من المهم حماية كاحلي اللاعبين لمنع الالتواءات. لذلك، فإن العديد من أحذية كرة السلة تحيط بكاحل الرياضيين وبالتالي تضمن أقصى قدر من الثبات. ولكن ليس فقط ارتفاع الحذاء مهم، فالتبطين مهم أيضًا. حيث يعتبر التبطين ضروري لتخفيف الضغط القوي على المفاصل عند القفز.
بسبب المواقف المختلفة للعبة كرة السلة، تطورت أنواع مختلفة من أحذية كرة السلة. بالنسبة لحارس النقاط، على سبيل المثال، الذي يغير اتجاهه باستمرار فإن الحذاء الخفيف جدًا، وليس المرتفع جدًا مهم جدًا، وله ثبات كافي، ولكنه أيضًا لا يبدو “ثقيلًا”. كما لا ينبغي للاعبي الوسط أن ينتبهوا كثيرًا للوزن، بل على ثبات الحذاء. بالإضافة إلى ذلك، بسبب الإجراءات المحددة للاعبي المركز، فإن خطر أو احتمالية التواء أو إصابة الكاحل أكبر بكثير من المواقف الأخرى. في مثل هذه الحالات، يجب على اللاعبين ارتداء حذاء يحمي بشكل فعال من الالتواء.
تاريخ أحذية كرة السلة
بدأ تاريخ حذاء كرة السلة في أوائل القرن العشرين عندما ارتدى اللاعب تشاك تايلور حذاء كرة السلة من كونفيرس. حيث قدم اقتراحات للشركة لتحسين الأحذية. وأسفر هذا التعاون في النهاية عن الأحذية التي تُعرف الآن في جميع أنحاء العالم باسم Chucks.
نقلة نوعية أخرة في تاريخ أحذية كُرة السلة هو التعاون بين مايكل جوردان ونايك. حيث وقعت شركة نايك عقد مع جوردان في بداية مسيرته وزودت النجم بحذائه الخاص. وهو ما يسمى بالحذاء المميز. من خلال خط أحذية Air Jordan هذا، ارتقت Nike من مصنع غير مهم للسلع الرياضية إلى واحدة من أكبر المجموعات وأكثرها أهمية في صناعة الأحذية الرياضية. فقد طورت الشركة عددًا من أحذية كرة السلة الأخرى بشكل مستقل عن عقد جوردان، بما في ذلك Nike Air Max و Air Force 1.
من ناحية أخرى، يتنافس العديد من مصنعي السلع الرياضية، بما في ذلك Adidas و Nike و Reebok، اليوم للحصول على أفضل حذاء لاعبي كرة السلة في NBA من أجل السماح لهم بتصنيع أحذيتهم الخاصة. تكلف هذه الصفقات الشركات بانتظام عدة ملايين من الدولارات. على سبيل المثال صفقة Nike بقيمة 100 مليون دولار مع ليبرون جيمس.
