ما هو اللعب السلبي؟
يستخدم مصطلح اللعب السلبي في لعبة كرة اليد لوصف أسلوب لعب الفريق الذي يستحوذ على الكرة دون محاولة الهجوم أو تسجيل هدف. تم شرح هذا المصطلح في قواعد كرة اليد الرسمية 7:11 و 7:12، والهدف منه هو منع طرق اللعب غير الجذابة والتأخير المتعمد للعبة. وهو يضمن لعبة أكثر جاذبية للمتفرجين ويضمن أيضاً لعبة أكثر عدلاً للفرق المشاركة.
حالات اللعب السلبي
في الفريق المهاجم، أي الفريق الذي يمتلك الكرة، يمكن أن تنشأ حالة أسلوب اللعب السلبي في جميع مراحل هجوم الفريق: من حارس المرمى الذي يسدد هدفًا إلى لاعب ميداني، ومن خلال مرحلة البناء حتى المرحلة النهائية.
تظهر أنماط اللعب السلبية بشكل شائع في مواقف اللعبة التالية:
عندما تكون النتيجة قريبة من نهاية المباراة عندما يكون الفريق المستحوذ في المقدمة.
عندما يفوق الفريق المهاجم عددًا بسبب إيقاف لاعب واحد أو أكثر.
تفوق الفريق المدافع.
عقوبة اللعب السلبي
إذا أدرك الحكام وجود لعب سلبي، فإنهم يعطون إشارة تحذير برفع ذراع. يمنح هذا الفريق الذي يمتلك الكرة فرصة لتغيير أسلوب لعبه. بعد عرض علامة التحذير، يمكن للفريق المستحوذ على الكرة إجراء أربع تمريرات فقط كحد أقصى. بعد التمريرة الخامسة، يجب منح رمية حرة للفريق الآخر. إذا تعرض اللاعب لخطأ بعد التمريرة الرابعة أثناء تسديده للكرة أو إذا انحرفت الكرة نحو رمية تماس، فيُسمح بتمريرة إضافية.
يمكن للحكام إعطاء إشارة تحذير للإجراءات التالية:
- التنفيذ المتكرر لرمية تماس، أو رمية حرة لكسب الوقت.
- عندما يكون حارس المرمى بطيئًا في رمي الكرة.
- أثناء انتظار تغيير لاعب في وسط الملعب.
- عندما يتم لعب تمريرة عرضية بشكل متكرر بحيث تطير الكرة في نصف ملعب الخصم.
- عندما يقوم الفريق المهاجم بتحريك الكرة ببطء إلى المركز لرمي الكرة.
- تأخير تنفيذ الرمية الحرة بالتظاهر بعدم معرفة مكان تنفيذها.
- في حالات خاصة، يمكن للحكام أن يقرروا مباشرة رمية حرة ضد الفريق الحائز على الكرة دون سابق إنذار، على سبيل المثال إذا ضاعت فرصة واضحة للتسجيل عن عمد.
يمكن إلغاء إشارة التحذير للعب السلبي دون أن يعاني الفريق المهاجم من فقدان الاستحواذ في حالتين:
- عندما يسدد الفريق المستحوذ على المرمى وترتد الكرة من المرمى أو حارس المرمى إلى الفريق المهاجم.
- عندما يتلقى لاعب أو مسؤول من الفريق المدافع عقوبة تدريجية (بطاقة صفراء أو عقوبة زمنية) لسلوك غير قانوني.