الكرة في تنس الطاولة
تتميز لعبة تنس الطاولة بالسرعة والديناميكية التي يتم بها لعب الكرة من جانب إلى آخر. حتى أن الجمهور بالكاد يستطيع المواكبة أثناء المشاهدة، فالكرة تطير بسرعة كبيرة والأوضاع تتغير بسرعة. من أجل ذلك، يجب أن تتمتع الكرة بمواصفات محددة ودقيقة.
بدأ نجاح تنس الطاولة باختراع كرة السيلولويد، التي ظهرت لأول مرة حوالي عام 1900. هذه الكرة خفيفة وصغيرة للغاية وتصدر الصوت النموذجي الذي يمكن سماعه أيضاً في اللعبة عندما ترتد الكرة. كما أنها قدمت الاسم غير الرسمي “بينج بونج” للرياضة بأكملها.
مواصفات الكرة وحجمها
حتى عام 2017 كان يعد إنتاج الكرة من السليلويد أحد المواصفات الأساسية للكرة. لكن منذ 1 يناير 2018، يتم إنتاج الكرات البلاستيكية فقط في جميع أنحاء العالم بسبب قابلية السليلويد للاشتعال. وهي متوفرة في مواصفات مختلفة تميزت في الأصل عن بعضها البعض بعدد النجوم المطبوعة عليها. هذا التقسيم إلى كرات بنجمة أو نجمتين أو ثلاث نجوم ليس ذي صلة في بطولات النادي اليوم.
أثناء التدريب غالباً ما تُستخدم كرات تدريب رخيصة نسبياً لأن استهلاك الكرة مرتفع للغاية بسبب التآكل والتلف. كما تستخدم الكرات متعددة الألوان أيضاً في تدريب المبتدئين.
يبلغ قطر كرة تنس الطاولة 40 ملم وهي مستديرة بشكل متساوٍ، ووزنها 2.7 جرام بالضبط. تتم كتابة الوزن والأبعاد في القواعد بحيث بغض النظر عن البطولة أو الدوري، فإن ظروف اللعب تكون هي نفسها ويمكن جعل أنماط اللعب المماثلة ممكنة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن لون الكرة ثابت. فهي إما بيضاء أو برتقالية باهتة، وغالباً ما يتم استخدام الكرات البيضاء. هذا يعد منطقي للبث التلفزيوني، لأنه يمكن رؤية الكرة بشكل أفضل ومتابعة حركة اللعبة بسهولة أكبر على السطح الأخضر للطاولة. وهذا معيار على أي حال، لأن الكرة تُلعب بسرعة كبيرة والمسافة قصيرة. حيث يستغرق الأمر من العين البشرية لحظة حتى تدرك أين تتجه الكرة.