قفازات البيسبول
قفازات البيسبول هي إحدى الأدوات الرياضية التي يرتديها الفريق الدفاعي في لعبة البيسبول. تم تصميم القفاز لتسهيل التقاط تسديدات الضارب وتمريرات الزملاء ورميات الرامي. بالإضافة إلى ذلك، يحمي القفاز من الألم والإصابات التي قد تحدث عند إلتقاط كرة البيسبول بسبب صلابة القفاز.
يرتدي كل لاعب في الفريق الميداني قفازًا جلديًا للتدخل (الالتقاط) أو الإمساك بالكرة، مما يتيح إمكانية الإمساك بالكرة بسهولة وبدون ألم. يرتدي اللاعبون الواقفون في الملعب قفازات أصغر قليلاً من اللاعبين الثلاثة بسبب السرعة في الملعب. فقط قفاز رجل القاعدة الأول أكبر قليلاً من قفاز البقية.
عادةً ما يرتدي رجل المضرب زوجًا من قفازات الضرب الجلدية الرقيقة لمنع ظهور بثور الأصابع، وتوفير قبضة أفضل، وتقليل الاهتزاز، مما يقلل بدوره من الألم.
تاريخ قفاز البيسبول
في تاريخ لعبة البيسبول، لم يتم استخدام القفازات دائمًا في الدفاع. فقط في نهاية القرن التاسع عشر بدأ اللاعبون باللعب بالقفازات. يُقال أن لاعب البيسبول الأمريكي دوج أليسون (1846-1916)، هو أول من ارتدى القفاز في عام 1870 بعد إصابته بيده.
كانت قفازات البيسبول الأولى عبارة عن قفازات جلدية بسيطة بأطراف أصابع مقطوعة لتحسين التحكم في الكرة. تم بعد ذلك نشر القفازات بشكل أساسي من قبل رجل القاعدة الأول ألبرت سبالدينج، الذي أظهر أداءً أفضل بكثير مع القفازات، وبالتالي وجد العديد من المقلدين. في سنوات لاحقة، أسس ألبرت سبالدينج شركة Spalding، وهي شركة تصنيع سلع رياضية لا تزال تصنع وتبيع قفازات البيسبول حتى يومنا هذا.
زادت أحجام القفاز تدريجياً على مدى عدة عقود؛ منذ حوالي عام 1910، بدأت القفازات في أن تكون أكبر من القفازات الجلدية العادية، ووصلت إلى الحجم الحالي فقط في منتصف القرن العشرين. حوالي عام 1920 تم إدخال “حزام”، وهو سطح جلدي بين الإبهام والسبابة.
تختلف قفازات البيسبول الحديثة في الشكل والحجم وهي مخصصة لكل موقع دفاعي. من بين أشياء أخرى، يتم ترك أصابع مختلفة أو إضافة حشوة خاصة. وهي متاحة للاعبين الذين يستخدمون اليد اليسرى أو اليمنى، بحيث يرتدي اللاعب الذي يستخدم اليد اليمنى قفازًا على يده اليسرى، وتظل اليد اليمنى حرة، والعكس ينطبق على اللاعب الذي يستخدم يده اليسرى.